Posts

Showing posts from July, 2021

زراعة القرنية

  زراعة القرنية هي إحدى أكثر عمليات زراعة الأعضاء شيوعًا، والتي يتم إجراؤها في حالة تلف قرنية العين؛ حيث تقوم فكرة عملها على إزالة قرنية العين التالفة ثم استبدالها بقرنية جديدة. الأسباب التي تستدعي إجراء عملية زراعة القرنية   هناك بعض العوامل والأسباب التي من شأنها التأثير بالسلب على صحة نسيج القرنية وقد تؤدي إلى تلفها، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي: إصابة قرنية العين بالعدوى سواء كانت هذه العدوى بكتيرية أو فيروسية أو حتى فطرية. تعرض القرنية لدخول جسم غريب إليها؛ ممّا قد يسبب حدوث جرح عميق بها. حدوث بعض التحدب أو التقعر في قرنية العين. مخاطر إجراء عملية زراعة القرنية رقم مميزات هذه العملية إلا إن لها بعض المخاطرة التي قد تحدث بعد إجرائها، ومن أهم هذه المخاطر ما يلي: حدوث نزف من مكان إجراء العملية. تعرض العينين للجفاف. معاناة المريض من بعض الحساسية تجاه الضوء. حدوث بعض الهبوط في ضغط الدم. قد يتعرض مكان الجراحة إلى التلوث أو العدوى. من الممكن ظهور بعض الندوب في مكان إجراء العملية. في بعض الحالات قد يتم رفض القرنية التي يتم زرعها من قِبَلِ الجهاز المناعي لدى المريض. ما قبل إجراء عملية زراعة

عملية ازالة لحمية الرحم

  قد يعاني الكثير من النساء من بعض المشكلات التي تحدث في الرحم وتؤثر بالسلب على صحة الجسد، وإن لحمية الرحم إحدى هذه المشكلات التي يعاني منها نسبة لبيب بقليلة من النساء، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن عملية ازالة لحمية الرحم . أسباب لحمية الرحم إن لحمية الرحم هي عبارة عن ورم غير خبيث ينشأ عادةً نتيجةً لزيادة انقسام خلايا الرحم بشكل غير طبيعي وتكوين كتلة من الخلايا تلتصق بجدار الرحم ومن الممكن أن تتعمق بالداخل. بالنسبة لأسباب ظهور لحمية الرحم، فلم يتم الوصول حتى الآن إلى السبب الأساسي لهذه المشكلة، ولكن من المُعتقَد أن حدوث بعض التقلبات في المستويات الطبيعية لبعض الهرمونات قد يكون سببًا في حدوث تلك المشكلة. من المُعتقَد أيضًا أن أي مشكلة أو أي عامل يعمل على زيادة سمك بطانة الرحم، قد يساهم بشكل كبير في ظهور لحمية الرحم. أعراض لحمية الرحم هناك بعض الأعراض للحمية الرحم التي تستدعي اللجوء إلى عملية إزالتها، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي: ملاحظة عدم الانتظام في الدورة الشهرية. في حالة نزول دم الحيض، يُلاحَظ تدفق كمية دم كبيرة عن الطبيعي. ملاحظة نزول بعض البقع الدموية في فترات ما بين دورة شهرية والأ

عملية زراعة بطانة القرنية

  عملية زراعة بطانة القرنية هي عملية دقيقة جدًّا يتم فيها عمل فتحة صغير إلى حد ما، ثم يتم استبدال الطبقة الداخلية من القرنية والتي تكون تالفة بالفعل، ويتم استبدال هذه الطبقة بطبقة داخلية أخرى جديدة من شخص متبرع مزايا عملية زراعة بطانة القرنية هناك العديد من المزايا التي يستطيع الشخص الحصول عليها بعد إجرائه لهذه العملية، ومن أهم هذه المزايا ما يلي: تحسين مستوى الرؤية: حيث أثبتت الإحصاءات أن هذه العملية عادةً ما تكون فعالة في عدد كبير من المرضى الذين قاموا بإجرائها، ولكن ذلك قد يستغرق فترة قد تصل إلى ستة أشهر. قصر فترة التعافي؛ حيث إن المريض الي يجري هذه العملية لا يحتاج إلى وقت طويل لكي يحصل له الشفاء. يتم تنفيذ هذه العملية من خلال عدل فتحة صغيرة؛ وهو ما يقلل من فرصة حدوث مضاعفات مثل النزف أو إصابة مكان الجرح بالتلوث أو العدوى. الجرح الصغير يتضمن عدد غرز صغير؛ وهو ما يجعل شكل القرنية بعد إجراء العملية طبيعيًّا إلى حد كبير، بالإضافة إلى عدم الحاجة لارتداء أي نظارات أو عدسات لاصقة بعد الانتهاء من إجراء العملية. مخاطر عملية زراعة بطانة القرنية على الرغم من المميزات الكثيرة التي تتضمنها هذ

زراعة القرنية بالفيمتو ليزر

  تقنيات العيون أصبحت في تطور دائم ومن أهمها عملية زراعة القرنية بالفيمتو ليزر التي تُعتبر إحدى أحدث التقنيات في هذا المجال والتي تحتاج لدقة عالية، وفي هذا المقال سوف نتعرف على بعض المعلومات المهمة التي تخص هذه العملية. زراعة القرنية بالفيمتو ليزر هي إحدى العمليات الحساسة جدًّا في مجال تصحيح مشاكل وعيوب الإبصار من قصر أو طول النظر أو غيرها من المشاكل التي تنتشر بشكل ملحوظ حاليًا. تقوم هذه العملية على إزالة القرنية التي تكون قد تلفت، ثم يتم استبدالها باستخدام قرنية جديدة، ويتم تثبيت هذه القرنية في مكانها عن طريق بعض الغرز متناهية الدقة. نصائح بعد زراعة القرنية بالفيمتو ليزر هناك بعض النصائح التي يجب الالتزام بها بعد إجراء عملية زراعة القرنية بالفيمتو ليزر، ومن أهمها ما يلي: القرنية جزء حساس من أجزاء العين؛ حيث تقوم بتوجيه شعاع الضوء الساقط عليها وإسقاطه على الشبكية فتنتج الرؤية المضبوطة؛ وبالتالي فإن أي إجراء يتم به يجب الاهتمام به بدرجة كبيرة منعًا لفشله. يجب اتباع كل تعليمات الطبيب لمنع حدوث أي مشاكل بعد إجراء العملية بالإضافة إلى زيادة عمر النتيجة الإيجابية لها. من الواجب الاهتمام ب

الزراعة الطبقية

  الزراعة الطبقية هي إحدى تقنيات تصحيح الإبصار الدقيقة والتي يرغب في إجراؤها عدد كبير من الأطباء لمميزاتها عن باقي التقنيات. الزراعة الطبقية الزراعة الطبقية هي إحدى تقنيات تصحيح الإبصار التي تعتمد فكرة عملها على إزالة الطبقات الأمامية من قرنية العين، والتي تكون تالفة، ويتم استبدال هذه الطبقات بطبقات أخرى جديدة تكون سليمة، ولكن أثناء إجراء هذه العملية يجب أن يراعي الطبيب عدم الإصرار بالطبقة الداخلية للقرنية والتي تُسمى البطانة؛ حيث إن خلايا هذه الطبقة ليست لديها القدرة على التجدد مرة أخرى بعد تلفها؛ ومن ثم تحدث بعض المشاكل في الوظائف التي تؤديها مثل حدوث بعض الاضطرابات في عملية انتقال السوائل داخل وخارج قرنية العين. ما الفرق بين زرع القرنية والزراعة الطبقية؟ عملية زرع القرنية تشتمل على إزالة القرنية كلها بكامل طبقاتها (بما فيهم بطانة القرنية) ثم استبدالها بقرنية أخرى جديدة. استبدال الطبقة الداخلية من القرنية (البطانة) يعمل على زيادة إمكانية حدوث رفض داخلي من الجهاز المناعي للجسم إليها. الرفض الداخلي من الجهاز المناعي هو من أشد أنواع الرفض وهي مشكلة خطيرة تصعِّب نجاح العملية وتزيد من

زراعة الحلقات

  عملية زراعة الحلقات هي أحد الإجراءات الجراحية الدقيقة في مجال طب العيون، ويتم فيها استخدام حلقة تكون مصنوعة من مادة ذات درجة مرونة متوسطة، ثم تتم زراعة هذه الحلقة داخل الطبقة الوسطى من قرنية العين، وتهدف هذه العملية إلى تصحيح القرنية المخروطية بالإضافة إلى علاج أي تعرجات توجد بها؛ وهو ما يساعد في تحسين مستوى الرؤية بدرجة كبيرة. خطوات عملية زراعة الحلقات من الممكن أن تختلف الخطوات الخاصة بإجراء عملية زراعة الحلقات بعض الشيء من شخص إلى آخر. في الغالب عادةً ما نجد أن هذه العملية قد تستغرق من الوقت خمس دقائق فقط. في أغلب الحالات لا يتم استخدام التخدير الكلي، بل يتم الاقتصار على استخدام التخدير الموضعي فقط، ذلك التخدير الذي يتم عن طريق استخدام بعض أنواع القطرات المخدِّرة. بعد بدء مفعول التخدير، يقوم الطبيب بعمل فتحة تشبه النفق في القرنية، هذا النفق يكون دقيقًا جدًّا وذا أبعاد محسوبة بدقة عالية؛ وذلك لضمان نجاح العملية والحصول على النتائج المرجوة. يتم استخدام النفق الذي تم عمله من قِبَلِ الطبيب في إدخال الحلقة الذي ذكرنا مواصفاتها بالأعلى، يتم إدخال هذه الحلقة حتى تصل إلى وضع معين، ذلك ال

تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري

  يعتقد بعض الناس أن هناك بعض الأكلات أو الأنظمة الغذائية التي يساعد اتباعُها في تحديد نوع الجنين، وهذا الكلام ليس له أساس علمي، وإن تحديد نوع الجنين بالحقن الحقن المجهري هو الطريقة العملية المُتَّبَعة في ذلك. تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري عملية الحقن المجهري من أكثر عمليات الإنجاب التي تحمل نسبة نجاح كبيرة وتبدي نتائج طيبة للزوجين. هناك طريقتان يتم اتباعها في هذه العملية بهدف تحديد نوع الجنين، وهما كالتالي: الطريقة الأولى: يتم في هذه الطريقة تنشيط عملية التبويض لدى الزوجة لسرعة إنتاج عدد كاف من البويضات، بعد ذلك يتم سحب البويضات منها وخلطها بحيوانات منوية يتم سحبها من زوجها، بعد ذلك تتم رعاية هذا الخليط في وسط غذائي خاص حتى يحدث تخصيب ويبدأ ظهور الجنين على هيئة ٨ خلايا. كل خلية من الخلايا الناتجة تعبر عن جنين منفرد؛ فيتم أخذ كل خلية والتعرف على نوع جنينها، ومن ثم اختيار الخلية التي تعبر عن نوع الجنين المُراد تحديده وحقنها في رحم الزوجة. من مميزات هذه العملية أنها تساعد الأطباء في التعرف على كثير من الصفات الوراثية التي قد تكون سببا في ظهور أي تشوهات أو أشياء غير طبيعية لدى الجنين.

تثبيت القرنية

  تثبيت القرنية هي عملية يتم إجراؤها في حالات وجود خلل في القرنية، مثل حالات القرنية المخروطية، وحالات أخرى والتي تسبب ضعف في قرنية العين، وقد حققت هذه العمليات نجاحات كبيرة وفعالة في تصحيح الإبصار. تثبيت القرنية يتم تثبيت القرنية باستخدام نوعين من العمليات هما عملة التثبيت بإزالة النسيج الطلائي، وعملية التثبيت دون إزالة النسيج الطلائي، وذلك في حالات القرنية الضعيفة والقرنية المخروطية، وتتم العملية كالتالي:- تتم إزالة الخلايا السطحية للقرنية بواسطة تقنيات حديثة لا تسبب أي ألم يمكن أن يشعر به المريض. يتم وضع قطرة في العين تسمى الريبوفلافين، وهي مشتق من فيتامين ب، وذلك لمدة لا تقل عن نصف ساعة. تتعرض العين بعد وضع القطرة إلى كميات معينة من الأشعة فوق البنفسجية. تقوم الأشعة فوق البنفسجية بتكوين روابط عمودية بين الألياف المكونة من الكولاجين، والتي هي وحدة بناء القرنية. تؤدي الروابط التي تم تكوينها بواسطة الأشعة فوق البنفسجية إلى زيادة قوة القرنية، وتصحيح القرنية المخروطية. يتم وضع عدسات لاصقة بعد إجراء العملية بشكل ناجح، وذلك لأن العدسات اللاصقة تساعد على شفاء الجروح وسرعة إلتئامها. يجب أن

المياه البيضاء

  المياه البيضاء هي أحد الأمراض التي تصيب العين، وتحدث بسبب تجمع وتراكم البروتينات في عدسة العين، وهذا المرض بدوره يؤثر بشكل سلبي على الرؤية، وقد يصيب هذا المرض عين واحدة أو كلتا العينين، ويجب عند ظهور أعراض هذا المرض أن يتم التوجه إلى طبيب العيون فورًا حتى لا يزداد الأمر خطورة. أعراض المياه البيضاء يوجد بعض الأعراض التي تظهر على المريض في حالة إصابته بمرض المياه البيضاء، وهذه الأعراض هي:- تشويش وصعوبة في الرؤية وخاصة في الليل. يكون المريض متحسس من الضوء. صعوبة في رؤية الأشياء الملونة بشكل واضح، حيث تظهر وكأنها باهتة. معاناة المريض من الرؤية المزدوجة. صعوبة الرؤية في الليل. أسباب اصابة العين بالمياه البيضاء يتم الاصابة بمرض المياه البيضاء للعديد من الأسباب مثل:- التقدم في السن. التدخين. إصابة أحد الأشخاص في العائلة بهذا المرض. النظر لفترات طويلة إلى الشمس، حيث تصدر الشمس أشعة تعرف بالاشعة فوق البنفسجية والتي تضر بالعين. تناول بعض الأدوية وخاصةً التي تحتوي على الكورتيزون. الإصابة بالجفاف. عدم اتباع الأنظمة الغذائية الصحية. الإصابة بارتفاع في ضغط الدم. إصابة العين ببعض الالتهابات. تناول

عملية الحقن المجهري

  ملية الحقن المجهري هي إحدى العمليات التي تهدف إلى حل مشكلات العقم، والقدرة على الإنجاب، وفيها يتم تنشيط مبيض المرأة حتى يستطيع إنتاج وتكوين بويضات عديدة، وهذه البويضات يتم سحبها بعد ذلك حتى يتم تخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية الخاصة بالرجل،  وقد جاءت فكرة الحقن المجهري عام ١٩٩١م، وانتشرت حتى وقتنا الحالي، وقد نجحت هذه العملية في مساعدة الكثير من الأزواج على الإنجاب. دواعي إجراء عملية الحقن المجهري يتم إجراء عملية الحقن المجهري للعديد من المشكلات المتعلقة بالإخصاب، ويتم إجراء هذه العملية في الحالات التالية:- عوامل العقم عند الرجال تتمثل هذه العوامل فيما يلي:- قلة عدد الحيوانات المنوية وندرتها. ضعف الحركة الخاصة بالحيوانات المنوية. قلة جودة الحيوانات المنوية. عدم قدرة الحيوان المنوي على اختراق جدار البويضة. فقد النطاق ويقصد بها أن يتم فقد الحيوانات المنوية خلال عملية القذف، ويوجد نوعان لفقدان النطف، حيث يوجد فقد النطف الإنسدادي، وفقد النطف غير الإنسدادي. تكرار عملية التلقيح الصناعي يعتبر التلقيح الصناعي المتكرر من أحد الأسباب التي تجعل   الزوجين يلجأون إلى إجراء عملية الحقن المجهري. خ

عملية سحب البويضات

  عملية سحب البويضات هي إحدى المراحل التي يتبعها الأطباء عند إجراء العمليات الخاصة بالتلقيح الاصطناعي أو في حالة أطفال الأنابيب، ويلجأ بعض الأشخاص لهذه الطرق عند وجود بعض المشكلات التي تعيق حدوث الحمل بشكل طبيعي. عملية سحب البويضات تتم عملية سحب البويضات وفق مجموعة محددة من الخطوات التي يسير وفقها الأطباء وهي كالتالي:  التخدير: لابد أن تكون الزوجة مخدرة في هذه العملية ولكن لا يشترط أن يكون كليًا بل نسبة بسيطة من المخدر يتم تناولها.  مراقبة باستخدام الموجات فوق الصوتية وإدخال حقنة معينة  الى  المهبل لتسهل الوصول  إلى البويضة التي سيقوم الطبيب  بسحبها، ثم استرداد البويضة مع السائل الذي يوجد في المنطقة المحيطة بها. بعد أن يتم سحب البويضة تنقل إلى اسطوانة خاصة وذلك لإعدادها لحدوث عملية الإخصاب. تفيق المرأة بعد حوالي  خمس دقائق أو عشرة وذلك تدريجيًا وتستعيد بعد ذلك نقل البويضة إلى أنبوب خاص للتحضير لعملية الإخصاب ، ثم تستيقظ من التخدير وتستعيد وعيها الكامل خلال ثلاثون دقيقة. الآثار الجانبية المترتبة على عملية سحب البويضات عند إجراء أي عملية هناك بعض الآثار التي تزعج المريض  كذلك لعملية سحب