تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري

 يعتقد بعض الناس أن هناك بعض الأكلات أو الأنظمة الغذائية التي يساعد اتباعُها في تحديد نوع الجنين، وهذا الكلام ليس له أساس علمي، وإن تحديد نوع الجنين بالحقن الحقن المجهري هو الطريقة العملية المُتَّبَعة في ذلك.

تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري

عملية الحقن المجهري من أكثر عمليات الإنجاب التي تحمل نسبة نجاح كبيرة وتبدي نتائج طيبة للزوجين.

هناك طريقتان يتم اتباعها في هذه العملية بهدف تحديد نوع الجنين، وهما كالتالي:

1. الطريقة الأولى: يتم في هذه الطريقة تنشيط عملية التبويض لدى الزوجة لسرعة إنتاج عدد كاف من البويضات، بعد ذلك يتم سحب البويضات منها وخلطها بحيوانات منوية يتم سحبها من زوجها، بعد ذلك تتم رعاية هذا الخليط في وسط غذائي خاص حتى يحدث تخصيب ويبدأ ظهور الجنين على هيئة ٨ خلايا.

كل خلية من الخلايا الناتجة تعبر عن جنين منفرد؛ فيتم أخذ كل خلية والتعرف على نوع جنينها، ومن ثم اختيار الخلية التي تعبر عن نوع الجنين المُراد تحديده وحقنها في رحم الزوجة.

من مميزات هذه العملية أنها تساعد الأطباء في التعرف على كثير من الصفات الوراثية التي قد تكون سببا في ظهور أي تشوهات أو أشياء غير طبيعية لدى الجنين.

2. الطريقة الثانية: يُطلق عليها اسم «غربلة الحيوانات المنوية»؛ حيث يتم فيها العمل على فحص الحيوانات المنوية التي يتم الحصول عليها من الزوج، ثم تحديد العينة التي بها نسبة أكبر من النوع المرغوب، ثم حقن هذه العينة داخل رحم الزوجة؛ وهو ما يجعل نسبة الحصول على نوع الجنين المُراد قد تصل إلى ٧٠ بالمائة؛ لذا يُطلق عليها أيضًا اسم «ترجيح جنس الجنين».

تأثير الحالة النفسية على نجاح الحقن المجهري

الحالة النفسية من أهم العوامل التي تزيد من نسبة نجاح عملية الحقن المجهري؛ لذا يلزم بعض التأهيل النفسي للزوجين بشكل عام وللزوجة بشكل خاص؛ حيث إنها تُعد المُشارِك الأكثر أهمية في هذه العملية؛ فهي التي تشارك بالبويضات ثم يحتضن رحمُها الجنينَ لينمو فيه.

إن تمتُّع الزوجين بقدر كاف من الراحة النفسية بالإضافة إلى رضاهم بنتيجة عملية الحقن المجهري مهما كانت، ذلك من العوامل الكبيرة التي تزيد من فرصة نجاح هذه العملية.