تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري
معظم الأزواج الآن يقررون تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري بهدف تحديد نوع الجنين سواء ذكر أو أنثى، ويعتبر الحقن المجهري حاليا من أنجح العمليات التي تساعد على الإنجاب مقارنة بالعمليات الأخرى مثل التلقيح الصناعي أو الأنابيب، وفي هذا المقال سنتحدث عن تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري.
طرق إجراء الحقن المجهري: تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري
يوجد بعض الطرق المختلفة في الحقن المجهري والتي تستخدم لتحديد نوع الجنين، تلك الطرق تكون كالتالي:
تعمل الطريقة الأولى بواسطة تنشيط البويضات الموجودة في الزوجة، ثم يتم سحب تلك البويضات ودمجها مع الحيوانات المنوية الخاصة بالزوج.
يتم وضع البويضات المدمجة مع الحيوانات المنوية في حاضنات خاصة حتى يصبح لكل جنين 8 خلايا.
بعد ذلك يتم التعرف على نوع كل خلية وحدها، ثم يقوم الطبيب بحقن النوع المطلوب في رحم الزوجة مرة أخرى.
الطريقة الثانية يطلق عليها غربلة الحيوانات المنوية، حيث يتم فيها عمل فحوصات السائل المنوى الخاص بالزوج، ثم يتم اختيار الحيوانات المنوية التي تحتوي على نوعية الجنس المطلوب أكثر لحقنها في الرحم الخاص بالزوجة عند التبويض، ويكون احتمال نجاح تحديد الجنس المطلوب في هذه الطريقة 70%، لذلك يطلق على تلك الطريقة عملية ترجيح نوع الجنين.
الفحوصات اللازمة قبل الخضوع لعملية تحديد نوع الجنين
يجب على الزوجين عمل بعض الفحوصات اللازمة قبل الخضوع لعملية تحديد نوع الجنين بواسطة الحقن المجهري، تلك الفحوصات تكون كالتالي:
يجب عمل فحوصات لمعرفة مخزون المبيض عند الزوجة بهدف تحديد كمية البويضات وكفاءتها.
يجب على الزوج عمل تحليل للسائل المنوي.
إخبار الطبيب إذا كان يوجد أي أمراض معدية مصاب بها أحد الزوجين لمعرفة إذا كان هذا المرض يسبب أي خطورة في العملية أم لا.
محاولة معرفة عمق الرحم عن طريق تجربة نقل جنين وهمي للرحم بهدف اختيار الطريقة المناسبة التي ستستخدم بعد التلقيح.
حقن التجويف الداخلي للرحم بالسوائل المعقمة لمعاينته، ثم يتم تصويره بالموجات فوق الصوتية.
الإجراءات اللازمة قبل استخراج البويضات
يقوم الطبيب قبل استخراج البويضات المنشطة بعمل بعض الإجراءات، مثل:
تصوير المبيضين بالموجات الصوتية عبر المهبل لمراقبة تطور ونضج البويضات المملوءة بالسوائل.
يقوم الطبيب بعمل اختبارات للدم الزوجة بهدف معرفة استجابة المبيض للأدوية المحفزة، في الأغلب يزيد مستوى الاستروجين عند نمو البويضات، وتبقى مستويات الاستروجين منخفضة حتى يتم التبويض.
Comments
Post a Comment